مصيبة الزراعة في التعاونيات
هل تحولت التعاونيات لتجارة ومصالح وبدل لجان وبدل سفر، وهم يسافرون بسيارات من دم الفلاحين، والله احنا اتاخرنا جدًا بسبب الدورات «الفسكونية»، ولا الفلاح مستفيد من «الهجص» ده بأي حاجة، أنا زهقت من المناظر دي والفلاحين مشغولين برزقهم وأرضهم، والتعاونيات بتشفط دمهم ولا أي فايدة للفلاح ولا المستثمر.
حتى التأمين الصحي الوهمي لم ينفذ أي تعويض لأي كارثة، والفلاح خلاص هينقرض، ولو طلع وأخد فدانين في الصحراء وزرعهم يعملوا له إزالة، ويبيعوهالوا عشر مرات، والله أحنا في كارثة تعاونية.
كل عضو في الاتحاد جايب له كام نائب يغيروا القانون في المجلس على مزاجه، واللى يعترض أو يقول الحقيقة يزعلوا منه، ويبقى عدوهم ويمنعوا عنه جنتهم، ولو حصلت كارثة لأي مزارع أو إزالة ولا واحد من رؤساء الجمعيات يتكلم ولا يحاول يقف جنب الفلاح.
هذا كله بخلاف إن عضو الجمعية التعاونية بيبقى واخدها وراثة، وما بيطلعش من الجمعية إلا على القبر، يعني ليه ما يحددش الترشح بمدتين زي رئاسة الجمهورية، وحتى مراكز الشباب مدتين فقط؛ علشان نشوف فكر جديد ونشكر السابقين مرة في حياتنا بدلا، من التشبث في الكراسي
رغم أن من المفترض أن العمل التعاونى تطوعي وبدون مقابل، والسؤال هنا.. لماذا تتشبثون؟
