الأرض
الأحد 8 سبتمبر 2024 مـ 03:17 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
وزير التموين ومحافظ الفيوم يتفقدان أعمال تنفيذ مشروع المستودع الاستراتيجي بمحافظة الفيوم وزير التموين ومحافظ الفيوم يتفقدان معرض أهلاً مدارس وعدداً من المجمعات الاستهلاكية وفروع الجملة وزير التموين ومحافظ الفيوم يعقدان اجتماعاً مع أعضاء الغرفة التجارية مع ثالث ايام معرض أهلا مدارس.. غرفة القاهرة ترصد التخفيضات وجودة السلع انخفاض صادرات فول الصويا في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى تاريخي أحدث الطرق لاستخراج البوليفينول من أوراق الزيتون ضبط 6 أطنان أسمدة زراعية محظور تداولها خارج الجمعيات الزراعية أوكرانيا تصدر المنتجات الزراعية إلى أسواق 63 دولة المواد النباتية الخالية من الأمراض تطمئن مزارعي الموز الأفارقة ”فاروق” و”الأنصاري” يفتتحان مركز الخدمة المطور بمديرية تموين الفيوم وزير التموين ومحافظ الفيوم يتفقدان الصومعة المعدنية والمخبز الآلي وخطوط الإنتاج بفرع مطاحن مصر الوسطى وزير التموين ومحافظ الفيوم يتفقدان أعمال تنفيذ مشروع المستودع الاستراتيجي بمحافظة الفيوم

لمزارعي الكمون واليانسون.. احذروا من اللفحة والحشائش وذبول الكمون

قال الدكتور محمد علي فهيم، أستاذ المناخ الزراعي بمركز البحوث الزراعية، إن حقول الكمون واليانسون تتعرض في الموسم الحالي لزيادة الرطوبة، وهي مناسبة لظهور الأمراض الفطرية مثل البياض الدقيقي ولفحة الالترناريا وذبول الفيوزاريوم والمن.

وأوضح أن الكمـون يحتاج إلـى جـو جـاف ولـذلك في الغالب لا یُـزرع الكمـون فـي الوجـه البحـري لزیـادة نـسبة الرطوبـة الجویة، وتجود زراعته في الوجه القبلي خاصة محافظات (المنیا، وأسیوط، وقنا)، بينما لا تجود زراعته فى الأراضي ذات منسوب المـاء الأرضـي المرتفع أو صـعوبة الـصرف، أو الإسـراف فـي میـاه الـري، ولا ینـصح بزراعـة الكمـون فـي الأراضـي التـي ینتشر فیها مرض الذبول، وكذلك لا تنجح زراعة الكمون فـي الأراضـي الملحیـة أو التـي تـروى بماء مالح .
وأشار إلى أن الكمون حساس لبعض الآفات الحشرية والأمراض مثل الذبول وأعفان الجذور والبياض الدقيقي والتي قد تسبب مشاكل كبيرة فى الإنتاج، كما أن الرطوبة العالية لها تأثير ضار على نموه، وتتم زراعته بواسطة الطريقة الحراتي في معظم الأراضي، وقد تنجح زراعته في الأراضي الصفراء .

وحذر من ظهور مرض ذبول الكمون، موضحًا أن الفطر يمكن أن یهــاجم النبــات فــي أي مرحلــة مــن مراحــل النمــو حیــث تــذبل النباتــات المــصابة وتمـوت، وهنــاك صــعوبة فـي مقاومــة هــذا المـرض، ولكــن یمكــن تقلیـل الإصــابة عــن طریــق زراعــة بــذرة غیــر مــصابة وخالیــة مــن المــرض، ومعاملــة البــذرة بــالمطهرات الفطریــة مثــل التوبــسن بمعــدل 4 جــم / كجــم بــذور قبــل الزراعــة، ویمكــن إتبــاع دورة زراعیــة طویلــة وبالتالي لا یحدث تكرار لزراعته فى نفس المكان إلا بعد عدة سنوات، كمـا أن خدمـة الأرض قبـل الزراعـة وإضـافة مـن 50 – 100 كجـم كبریـت زراعـي یمكـن أن یكون له أثر في مقاومة المرض.

أما مرض اللفحة فيُلاحظ من خلال ظهور منــاطق بنیــة غامقة على أوراق النباتات المصابة، ویحدث میل لأسفل للسیقان والقمم النامیة، وتنتشر الإصـابة بـسرعة إذا كـان الطقـس ملبدا بالسحب، ویصبح من الصعوبة إجراء العلاج في مرحلة العدوى المتقدمة .

وشدد أستاذ المناخ الزراعي، على مكافحة الحشائش، موضحًا أن الكمـون الـدكر أو نبـات البلانتـاجو هـذا النـوع مـن الحـشائش یـؤدي إلـى تـدهور المحـصول، لذا یجب العنایة بإزالته أو تقلیعه بمجرد ظهوره حیث إنه ممیز مورفولوجیا عن نبات الكمون.
ویجب التنبیـه بـضرورة إزالـة هـذه الحـشائش بمجـرد ظهورهـا حتـى لا تنمـو وتكـون بـذور تؤخـذ أثناء الحصاد وتختلط ببذور الكمون .