الأرض
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 04:26 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
محافظ الجيزة ومدير الأمن يشهدان مراسم إجراء القرعة العلنية للحج شعبة المستوردين: تقرير ” موديز” عن الاقتصاد المصري شهادة ثقة في إدارة الاقتصاد الكلي كيف تحصل على جرار زراعي من البنك الزراعي المصرى؟ وزير التموين يبحث مع شركات زيوت الطعام آليات تعزيز التعاون لتأمين احتياجات السوق بيطري الشرقية يضبط ٣ أطنان لحوم و دواجن و أسماك مخالفة خلال الحملات التفتيشية بحوث الصحة الحيوانية يفحص ويعالج 9895 حيوان ماشية في 4 محافظات ماليزيا ترفع رسوم تصدير زيت النخيل الخام لشهر ديسمبر إلى 10% إنتاج الطماطم في إيطاليا يواجه تحديات الطقس وسوء التخطيط وعدم استقرار السوق المركزي لمتبقيات المبيدات (كيوكاب) ينتهي من تنظيم البرنامج التدريبي (نظام إدارة الجودة في معامل الاختبار طبقاً لمواصفة الأيزو مد فترة المشاركة بمسابقة تصميم الحلي ضمن فعاليات ” NEBU4 لنهاية نوفمبر الواردات العالمية من الثوم تصل إلى 742 ألف طن استقرار سعر كرتونة البيض بالشركات والمزارع اليوم الخميس 21 - 11 - 2024

إسماعيل عبد الجليل ينعى تاريخ الجدعنة المصرية في الغربة .. وداعا البروفيسور الطبيب علي مرسي

د. عبد الجليل وزوجته وابنه المقيم في أمريكا، برفقه البروفيسور المصري الراحل على  مرسي عام ١٩٨٢ في المانيا
د. عبد الجليل وزوجته وابنه المقيم في أمريكا، برفقه البروفيسور المصري الراحل على مرسي عام ١٩٨٢ في المانيا

عام ١٩٨٢، وصلتُ برفقه شقيقي المقيم في العاصمه الالمانيه بون، إلي مقر بعثتي الدراسيه بمدينه " زار شتدت "، وهي قريه صغيره جميله بضواحي هانوفر، وتركني بمقر إقامتي بالمعهد وحيدا، في يوم توافق مع اجازه نهايه الاسبوع حيث لا يوجد غيري في مقر الاقامه المؤقت في غرفه بقصر تاريخي قديم لحين تدبير سكن خاص.

شعرت بخوف شديد تضاعف حينما اهتز المقر من شده صوت البرق والرعد لامطار غزيره لم اعهدها في حياتي !! ظننتها حرب عالميه ثالثه !!

نمت تاركا قدري لله، إلى أن ايقظني في الصباح الباكر تليفون لمن يحدثني بالمصريه ويدعوني للغداء بمنزله بمدينه "هيلدسهايم" القريبه.

وصل بسيارته المرسيدس لاصطحابي لمنزله، فتبادلنا الحديث في الطريق عن عمله كطبيب وقصه هجرته لالمانيا مبكرا في الستينات.

اقترح قضاء بعض الوقت للتنزه مشيا وسط المدينه التاريخيه للتعرف عليها قبل الغذاء بمنزله.

فوجئت بأنني في صحبه مصري من طراز خاص وكأنه عضو برلمان وليس طبيبيا، من كثره القبعات التي رفعها الماره الألمان لتحيته باحترام بالغ وموده خاصه !!

وصلنا إلي منزله ففوجئت بتميز الطراز المعماري له بأبواب المدخل، المنقوشه برسومات فرعونية رائعه!

حينها زالت الغربه، وسط زوجته المصريه "الجدعه" وبنتيه منى ونيفيين، واطباق الملوخيه والمحشي التي تكررت كثيرا لازاله مخاوف الغربه عني، لحين حضور زوجتي!

علمت أمس بوفاة البروفيسور الطبيب علي مرسي بألمانيا، الذي ادين له ولأسرته بالكثير والكثير في مشوار حياتي.

لا أملك سوي الدعاء له بالرحمة والمغفرة الحسنة، وان يسكنه الله فسيح جناته. وانا لله وانا اليه راجعون.