خبراء يحذرون من أضرار ”الشبورة” على الموالح والجوافة والمانجو والبطاطس والفراولة وبنجر السكر
حذر عدد من خبراء الزراعة، من التأثيرات السلبية لتقلبات الطقس خلال فصل الشتاء وخاصة "الشبورة" على بعض المحاصيل الزراعية، مثل المانجو والجوافة والموالح والموز، حيث ينتشر بسبب "الشبورة" مرض"عفن الصرة"، وهو إفساد المنطقة بين "الكبسولة" منطقة عنق الثمرة واتصالها بالفرع.
ونصح الدكتور عزت شمس، خبير إنتاج الفواكه، المزارعين باتخاذ الاحتياطات اللازمة في وجود "الشبورة"، منها تقليم الأشجار وفتح قلبها بإزالة الأفرع المتزاحمة؛ لإدخال الضوء والهواء للحد من نمو الفطريات.
وشدد الدسوقي على أهمية الرش الوقائي ضد أمراض اللفحات واللطعات والتبقعات، على أن يتم الرش بعد تطاير الندى.
وتابع: "كما يجب الاهتمام بتنظيم الري بحيث يتكون على فترات متقاربة وبكميات قليلة، بجانب إضافة 2 كجم سليكات بوتاسيوم + 1 كجم حامض الفوليك مع ماء الري، وإضافة أي مصدر للفوسفور، ويفضل في صورة فوسفات البوتاسيوم أو الماغنسيوم بالتبادل مع الكالسيوم".
ونصح الخبير أيضا برش المحاصيل بمركبات النحاس لتجنب الأمراض الفطرية كاللفحات والتفحمات (رش وقائي)، وإضافة المركبات التي تساعد على امتصاص العناصر مثل حامض الفوليك والفوسفور ونترات الماغنسيوم.
وفي حالة تصويم زراعات المانجو والجوافة قال الدسوقي: "لا بد من الري قبل نزول الشبورة، كما يراعَى عدم تقليم أشجار الفاكهة في وجود الشبورة، حيث تزيد نسبة الإصابة بالأمراض الفطرية نتيجة حدوث الجروح الناتجة عن التقليم".
وبيَّن خبراء في زراعة الخضر والفاكهة، أن تأثيرات الشبورة المائية التي افتتح بها العام الجديد أيامه قد تطال الموالح والجوافة والمانجو والبطاطس والفراولة وبنجر السكر، واضعين وصفة لتفادي الأضرار.
وقال كرم الدسوقي، مدير عام الإدارة العامة للخضر بوزارة الزراعة، إن أضرار الشبورة المائية قد تشمل حدوث أمراض فطرية وبكتيرية نتيجة تكثف قطرات الماء على أوراق المحاصيل، ما ينشط مسببات الأمراض الفطرية والبكتيرية.
وتسبب الشبورة الندوة المتأخرة في البطاطا، والعفن الرمادي في ثمار الفراولة، والتبقع السركوسبوري في أوراق بنجر السكر، والتبقع البني في الفول السوداني، والبياض الدقيقي والندوة المتأخرة والتبقع البكتيري في الطماطم، والصدأ الأصفر في القمح، وتبقع الأوراق في النباتات الطبية والعطرية مثل البابونج والشيح، بحسب الدسوقي.