الأرض
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 10:51 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

الدكتور مجدي حسن في تصريح خاص لـ ”الأرض”: يجب مراعاة عنصر التكلفة في تسعير الإنتاج الداجني

د. مجدي حسن نائب الرئيس السابق لاتحاد منتجي الدواجن يعترض على إعلان تسعير الدواجن والبيض
د. مجدي حسن نائب الرئيس السابق لاتحاد منتجي الدواجن يعترض على إعلان تسعير الدواجن والبيض
القاهرة

أعلن الدكتور مجدي حسن الخبير البيطري، ونائب الرئيس السابق لاتحاد منتجي الدواجن، استياءه الشديد من إعلان تسعير الدواجن على صفحة الاتحاد، تحت عنوان "سعر أمس"، مؤكدا اعتراض جميع المنتجين على طريق التسعير المتبعة، "التي تهمل بند التكلفة، وذلك لإخطار المسئول والمستهلك عن حالة الصناعة، ومدى الخسائر التي تتعرض لها يوميا".

وقال الدكتور مجدي في تصريح خاص بموقع "الأرض"، إنه يجب إعادة النظر في مسألة "أسعار أمس"، وهي حيلة يلجأ بها اتحاد منتجي الدواجن في أعلان الأسعار، تحوطا من الوقوع في دائرة جرم "الاحتكار"، والذي يتعارض مع لوائح "حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية".

وأوضح حسن أنه من الواجب وضع بند التكلفة في سياسة التسعير، مع اهتمام اللجنة المسئولة عن التسعير بضرورة ربحية المنتجين، وذلك بإعلان سعر يتضمن التكلفة مضافا إليها هامش ربح معقول.

وأضاف حسن أن جميع المنتجين الذين يتعرضون لخسائر فادحة منذ نحو عامين، يتضررون من سياسة تسعير دواجن التسمين وبيض المائدة داخل اتحاد منتجي الدواجن، "حيث وصفها بعضهم على جروب الاتحاد بأنها عملية مسيسة، تخضع لتوازنات شخصية، وتستند إلى قرارات فردية داخل المكتب التنفيذي لمجلس الإدارة".

وبلغت تكلفة طبق البيض اليوم نحو 146 جنيها، في الوقت الذي لم يتجاوز سعر بيعه من العنبر 96 جنيها للجودة المرتفعة، ما يعني تحقيق خسارة نحو 50 جنيها للطبق، ما يساهم في هجر الكثير من الشركات ذات الحجم المتوسط هذه الصناعة، وإغلاق العنابر.

ويؤدي الاستمرار عند هذه النقطة على مؤشر الإنتاج والتسعير، إلى فقد المزيد من قطعان الدواجن البياضة، مع يعني تراجع الإنتاجية الكلية من بيض المائدة إلى ما دون سقف الـ 40% في المستقبل القريب، لتقفز الأسعار إلى مستويات تعوق تداول البيض كسلعة مقبولة لدى نحو 80% من المستهلكين.

وكانت شعبة بيض المائدة في اتحاد منتجي الدواجن، قد أصدرت بيانا تستغيث فيه من الاستمرار في ظلم المنتجين، نتيجة إجبارهم على البيع من قِبل التجار، بسعر يقل عن حد التكلفة المرتفعة، ما دفعهم لتوقع بلوع سعر طبق البيض أرقاما غير محتملة.