الأرض
الأربعاء 11 ديسمبر 2024 مـ 03:42 مـ 10 جمادى آخر 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

تعرف على أسباب إنخفاض خصوبة الدواجن.. سوء التغذية والعقم النفسي الأبرز

تكاثر الدواجن
تكاثر الدواجن

تستكمل شركة «اينوفال»، في اليوم الحادي والعشرين من شهر رمضان موضوع العوامل المؤثرة على التكاثر والخصوبة في الدواجن والذي بدأ أمس، لجميع المهتمين بصناعة وتربية الدواجن تحت عنوان «اعرف فرختك 2» بالموسم الثاني.


رابعاً نسبة الذكور إلى الإناث

وقالت «اينوفال»، في منشور عبر صفحتها بـ«فيس بوك»، إن التجارب المختلفة أثبتت أنه إذا انخفضت نسبة الذكور إلى الإناث عن ذكر واحد لكل 6 – 8 إناث (حسب نوع الطيور)، أدى ذلك إلى انخفاض نسبة الخصوية في البيض المنتج لذلك يجب أن توضع الديوك مع الإناث للحصول على بيض مخصب، ولكن النسبة بينهم تؤثر على نسبة الخصوبة ، أي أن الديك له القدرة على تلقيح 8 إناث وتكون الخصوبة عالية، أما إذا زاد عدد الإناث المخصصة للذكر الواحد عن هذا العدد تقل الخصوبة، كما يجب المحافظة على النسبة المثالية المذكورة لضمان الحصول على أعلى نسبة خصوبة ، ويجب استبدال واحلال الديوك النافقة أو غير الجيدة بأخرى لتبقى النسبة المثالية طول فترة الإنتاج.

خامساً: التغذية

وأكدت مجموعة «iFT»، أن التغذية تؤثر على الخصوبة، فاذا أعطيت الطيور عليقة غير متوازنة مثل نقص البروتين أو الطاقة لمدة طويلة فإن ذلك يؤدي الى انخفاض الخصوبة نتيجة لتأثير ذلك على عدد الحيوانات المنوية المنتجة وحيويتها، وهنا يجب أن نشير إلى أن حرارة الجو تؤثر تأثير غير مباشر على الخصوبة خلال تأثيرها على كمية العليقة المأكولة .

وعلى العكس فإن زيادة التغذية في مراحل النمو وقبل النضج الجنسي تؤثر عكسيا على خصوبة البيض، ويرجع ذلك إلى زيادة تخزين الدهون حول قناة البيض، وعليه يجب أن تقيد التغذية خلال فترة النمو والانتاج للحفاظ على سلامة قناة البيض.

سادساً: العوامل الوراثية

تختلف السلالات بينها وبين بعضها البعض في نسبة الخصوبة فنجد مثلاً أن سلالات إنتاج البيض مرتفعة الخصوبة إذا ما قورنت بسلالات إنتاج اللحم .

سابعاً: الحالة الصحية للقطيع

يعطي القطيع الخالي من الأمراض نسبة أعلى من الخصوبة وتؤثر الأمراض والطفيليات (الداخلية أو الخارجية) على صحة الديوك، مما يؤدي إلى انخفاض عدد مرات التلقيح وانخفاض معدل إنتاج الحيوانات المنوية وحيويتها .

كما يوجد كثير من الأمراض التي تؤثر على الحالة الصحية للإناث وقناة البيض مما يقلل من فرص الإخصاب أو انتاج بيض مشوه بسبب بعض الفيروسات وامراض الدواجن .

ثامناً: العقم النفسي

ويحدث نتيجة لسيادة وسيطرة الديوك القوية حيث تمنع هذه الديوك غيرها من التزاوج والتلقيح فتبتعد الديوك الضعيفة بعيداً خوفاً من شراسة الديوك القوية وبالرغم من أن هذه الديوك الضعيفة تعتبر من الناحية الفسيولوجية سليمة وقادرة على إنتاج حيوانات منوية والتلقيح، إلا أن استمرار دفع الديوك القوية لها وإبعادها و منعها من التلقيح يؤدي إلى ما يسمى باسم «العقم النفسي»، حيث تفشل الديوك الضعيفة في التزاوج حتى ولو فصلت عن الديوك القوية.

كما أن وجود مثل هذه الظاهرة شائع في مزارع الإنتاج المكثف مما يؤدي إلى اختلال نسبة الذكور إلى الإناث وانخفاض الخصوبة ويمكن علاجها مبكراً بفصل الديوك الضعيفة وإحلالها بديوك جديدة قوية .

تاسعاً: الجماع التفاضلي
يمكن ملاحظة هذه الظاهرة في الأعداد القليلة من الدجاجفيحدث أحيانا وبالرغم من أن الذكر قادر على أن يتزاوج مع كل الإناث أن يفضل التزاوج مع أنثى أو إناث معينات ويتجاهل الإناث الأخريات وعليه فهذا النوع من الذكور يكون لديه رابطة خاصة بينه وبين بعض الإناث ويرفض التزاوج مع غيرها ويحدث أيضاً أن تفشل بعض الإناث في جذب الديوك إليها مما يؤدي إلى انخفاض نسبة الخصوبة .

عاشراً: إتساع المكان وكثافة الطيور

‏تتزاوج الديوك بكثرة وحرية في الأماكن المتسعة ويلاحظ انخفاض نسبة الخصوبة في الحظائر المزدحمة , ويمكن استخدام الفحص الضوئي للبيضة وذلك بتعريضها لمصدر ضوء قوي لتظهر محتوياتها الداخلية وتحديد اذا ماكانت مخصبة أو لا، وإذا كانت مخصبة نستطيع رؤية شبكة الأوعية الدموية ووالغرفة الهوائية و الجنين بوضوح .