الثلاثاء 30 أبريل 2024 مـ 03:44 مـ 21 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

«بحوث البساتين»: «الصوب الزراعية» الحل الأمثل للأراضي الرملية والمناطق الصحراوية

الصوب الزراعية
الصوب الزراعية

قال الدكتور نظير محمد حسنين، أستاذ الخضر والزراعات المحمية بمعهد بحوث البساتين، بمركز البحوث الزراعية، إن الصوب الزراعية تعد واحدة من الطرق التي يتم اللجوء إليها للتحكم في الظروف البيئية والمناخية بالنسبة للنبات، فهى تؤثر على حجم الإنتاجية المتوقعة.

وأوضح «حسنين»، خلال تصريحاته على «قناة مصر الزراعية»، أن الزراعة تحت الصوب، يعد الحل الأمثل للأراضي الرملية والمناطق الصحراوية، بعيدًا عن نطاق أراضي الدلتا القديمة، والتي تتوافق إلى حد بعيد مع المحاصيل الحقلية، ومن أبرز ما يميزها أيضا إمكانية التوسع في مساحة الرقعة الزراعية، بعيدًا عن الشريط الضيق الملاصق لنهر النيل.

‏وأكد «حسنين»، أن حجم الزراعة تحت الصوب في الأراضي الصحراوية والجديدة، لا يتخطى حاجز الـ35% حتى هذه اللحظة، وذلك لارتفاع تكاليفها وقيمة مدخلاتها، كالتسميد ووسائل التهوية والري والمبيدات والتقاوي ملائمة، بالإضافة لمصاريف تشغيل العمالة، وهي المسألة التي لا تتوفر لعدد كبير المزارعين.

وأشار إلى أن الصوب تنقسم إلى 3 ثلاثة أنواع، موضحًا أن لكل منها نباتات خاصة بها، وظروف مناخية تختلف من محصول لآخر، وتتمثل فى:

- البلاستيك العادية
- ‏الفايبر جلاس
- ‏الشبك

وأكد أستاذ الخضر، أن الصوب الشبك حيث يمكن الاستعانة بها خلال فصل الصيف، فهى تساعد على تخفيض دراجات الحرارة بمعدل يتراوح بين 7 إلى 8 درجات داخل البيت المحمي.

موضوعات متعلقة