المراكشي: الكينوا غذاء المستقبل..وعلى العرب التوجه إلى المحاصيل غير التقليدية
كشفت الدكتورة شكرية المراكشي خبيرة الزراعات غير التقليدية عن فوائد عدد من المحاصيل الجديدة في تقوية منعة الإنسان وتحسين نظامه الغذائي، خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد في العالم وحاجة المواط العربي إلى التسلح بمناعته بعيداً عن انتظار اللقاحات التي سيخترعها الغرب لنا.
وأشارت المراكشي إلى أن بداية تغيير نمط التغذية للمواطن العربي يكون بإضافة المحاصيل غير التقليدية للنظام الغذائي اليومي، مشيدة بالقيمة الغذائية المرتفعة لنبات الكينوا الذي يعتبر من أكثر الأطعمة الصحية المشهورة في العالم، التى يمكن للمرء الاعتماد عليه فى تقوية مناعته في ضوء استمرار وتفشي جائجة كورونا.
وأضافت الطلب العالمي على محصول الكينوا في تزايد مستمر على حساب أطعمة تقليدية أخرى مثل الخبز والمعكرونة والأرز، حيث أثبتت الدراسات الحديثة أن الكينوا تحتوي على مجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن المهمة، كما تساعد على التخلص من السموم فى الجسم مما جعلها طعام رئيسي لفئات كثيرة في أوروبا وأمريكا في الوقت الحالي وتدخل في مكونات أطباء كثيرة ومختلفة في أكبر مطاعم العالم.
وتابعت: لا تقتصر فوائد الكينوا على وجود الفيتامينات والمعادن فقط بل تمتد لتشمل عناصر غذائية أخرى، فبذور الكينوا تحتوي على مضادات أكسدة نباتية تحارب الالتهابات وتكافح الفيروسات والسرطان والاكتئاب، فهي مثالية لنظام غذائي صحي ومتوازن يساعد على مواجهة ضغوط الحياه.