تعرف على علامات إصابة الدواجن بالجمبورو
لا يخضع مرض الجمبورو لاستراتيجيات العلاج، لكن إعطاء اللقاح يساعد في الوقاية وحماية الطيور منه، جنبا إلى جنب مع السلوكيات الصحية الأخرى ضمن الميدان.
وذلك بتطبيق برنامج جيد للتحصين للحصول على أحسن النتائج، ويكون ذلك بتحصين الطيور باللقاح الحي قي الأعمار المبكرة وباللقاح الميت لقطيع الأمهات قبل البلوغ.
وتنتقل الأجسام المضادة للكتاكيت حديثة التفقيس من الأمهات بحيث تحميهم من مرض الجمبورو ضمن الأسابيع الأولى من الحياة ثم تنخفض فيعمل اللقاح.
هناك بعض اللقاحات التي سوف تتداخل مع تلك الأجسام المضادة التي قد اكتسبتها من الأم وبالتالي يحدث ما يسمى بالفجوة المناعية التي يكون الطير فيها ضعيفا وعرضه للإصابة بالمرض.
إن احتساب التوقيت المناسب والجرعات للقاحات يعتبر صعبا ومعقدا في نفس الوقت بسبب تفاوت عدد وحجم الأجسام المضادة التي تنتقل للطيور.
لكن في السنوات الأخيرة، ومع ظهور مفهوم اللقاحات الحاملة، ومن خلال العديد من الأبحاث التي تم نشرها في هذا المجال تبين ان هذه اللقاحات لا تتداخل مع المناعة الأميه وتعمل على تكوين مناعة مبكرة للكتاكيت.