الأرض
الخميس 28 نوفمبر 2024 مـ 12:00 مـ 27 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

تعرف على طرق زراعة وانتاج التين

تتميز شجر التين بمزايا النباتات تحت الاستوائية والمعتدلة، حيث إنها تتحمل ارتفاع درجة الحرارة وانخفاضها إلى حد كبير، إلا أن مدى الاحتياج للحرارة المثلى للنمو بين 29 – 37 درجة م، كما أن لبراعم أشجار التين دور سكون شتوي مميز إلا أن وحدات البرودة اللازمة لكسر دور السكون لم تحدد بعد تحديدا كاملا .
فيما تحتاج الكثير من أصناف التين إلى نسبة مرتفعة من الرطوبة الجوية وانخفاض الرطوبة في أوقات معينة يؤدي إلى تساقط الثمار، كما تتأثر أشجار التين بحرارة الشمس الشديدة وينصح بطلاء جذوع الأشجار بالجير في هذه المناطق .
وينمو التين في أنواع كثيرة من الأراضي، فالتين المزروع في أرض رملية يكون ذو حجم جيد وله صفات ممتازة، وذلك لكون الأشجار تتدهور بسرعة لانتشار النيماتودا في الاراضي القديمة، وتنجح زراعة التين أيضا في الأراضي الثقيلة بشرط جودة الصرف.

أقسام وأنواع التين :
1- التين العادي :
وتنضج ثمار التين العادي بكريًا بدون الحاجة إلى تلقيح، وتقع تحت هذه المجموعة جميع أصناف التين المختلفة وتعطي أصناف هذه المجموعة محصولين، الأول وهو البوني والثاني هو الرئيسي ،وكلاهما تعقد ثماره بكريا وتستخدم أغلب أصنافه في الإستهلاك الطازج، إلا أن هناك أصناف جديدة استخدمت ثمارها في التجفيف .

2- التين الأزميرلي :

هو أحد مجامع التين الشهيرة في العالم،وتستخدم ثمار التين الأزميرلي غالبا للتجفيف، إلا أن ثماره لا تنمو دون تلقيح بحبوب لقاح ناتجة من أشجار ملقحة تنتمي إلى المجموعة التالية وهي مجموعة التين البري .

3- التين البري :
يحمل أزهارًا مذكرة تنتج حبوب لقاح يتم نقلها بواسطة حشرة البلاستوفاجا إلى الأزهار المؤنثة لأشجار التين الأزميرلي فيتم التلقيح والعقد، ولا تزرع في مصر إلا المجموعة الأولى للتين العادي، ولم تنجح محاولات زراعة وإنتاج التين الأزميرلي بسبب عدم تأقلم حشرة البلاستوفاجا في مصر حتى الآن .

طرق زراعته
هناك طرق عديدة لإنشاء مزارع التين في المناطق التي تعتمد على الري الدائم حيث تزرع الأشجار على مسافة 4 × 4 م وتربى حيث تكون أشجار كبيرة الحجم .
أما مزارع نصف كثيفة فيها تزرع الأشجار على مسافة 2 × 2 وتربى الأشجار بحيث تكون صغيرة الحجم .


أما مزارع التين الكثيفة المنزرعة في الفيوم في منطقة دار الرماد تعتبر من أول حدائق الفاكهة الكثيفة في العالم، حيث يظن أن أول من استخدم هذه الطريقة هم قدماء المصريين وتقوم هذه الطريقة على زراعة عدد كبير من العقل على مسافات متفاوتة بطريقة خاصة وقد قاربت هذه المزارع على الانقراض نتيجة تعرضها للإصابة بالآفات لتزاحم نباتاتها وصعوبة العناية بها وخدمتها، ومن الواجب تطوير هذه المزارع واستنباط طريقة جديدة تعتمد على نفس الفكرة وتلافي العيوب المذكورة .

فيما يزرع التين على الكثبان الرملية بقرب الساحل في منطقة سيناء دون ري ويتم الاعتماد على المياه السطحية القليلة المتوفرة والمطر والمياه المخزنة في أعماق الكثبان الرملية، وتغرس هذه المزارع بالعقل الطويلة السابق ذكرها التي تصل إلى قاع الكثب الرملي وفي جميع الحالات يتم غرس النباتات في موسم السكون الشتوي

الري
يراعى الاسترشاد بهذه المعدلات في رسم البرنامج السمادي المناسب للتربة وكثافة الزراعة ويراعى الحذر في التسميد الأزوتي دون إسراف أو تقتير، حتى يمكن تحقيق إثمار متوازن مع النمو الخضري وعادة ما تقوم برامج تسميد التين على السماد العضوي بمعدل 15 – 25 م3 سماد بلدي أو ما يعادلها من أسمدة عضوية أخرى.


ويراعى خلط السماد العضوي قبل إضافته بسماد السوبر فوسفات بمعدل 5 كجم لكل م3 سماد عضوي ويتم التسميد العضوي خلال فصل الشتاء حيث تحتاج الأشجار المثمرة، بالإضافة إلى ذلك إلى تسميد معدني بمعدل 80 – 100 جم أزوت صافي للشجرة تضاف دفعة واحدة في الربيع - مارس – وابريل، ويخلط جيدا بالتربة ويضاف البوتاسيوم بمعدل 50 – 75 كجم للفدان

موضوعات متعلقة