ارتفاع صادرات جنوب أفريقيا من الأفوكادو والمكاديميا.. وتراجع الموالح
تشهد الصناعات التصديرية في جنوب أفريقيا، وخاصة الأفوكادو والمكاديميا، مرحلة ديناميكية من النمو والتحديات. ويسلط تقرير أوربي، الذي يركز على الموالح والأفوكادو والمكاديميا، الضوء على العوامل المختلفة التي تؤثر على هذه القطاعات، بما في ذلك تقلب المناخ والمنافسة العالمية.
بالنسبة للأفوكادو، يبدو موسم التصدير لعام 2024 إلى الاتحاد الأوروبي واعدا، ويرجع ذلك إلى انخفاض إنتاج بيرو بسبب ظاهرة النينيو، مع توقع زيادة بنسبة 10٪ في صادرات جنوب أفريقيا. وعلى الرغم من ذلك، فإن المنافسة من كينيا آخذة في التزايد. ويمثل الانفتاح المحتمل للأسواق في الصين واليابان والهند فرصة للوصول إلى 2.8 مليار مستهلك جديد، على الرغم من استمرار التحديات مثل المخاوف المتعلقة بالجودة وتثقيف المستهلك في الهند.
وانتعشت أسعار جوز المكاديميا، مدفوعة بالطلب القوي والمحصول الأقل من المتوقع، مما أدى إلى استنفاد المخزون المبكر وارتفاع الأسعار، وخاصة بالنسبة للحبوب.
ومع ذلك، يواجه قطاع الموالح صعوبات مناخية وضغوط تنافسية، مما يؤثر على حجم الفاكهة وجودتها. وعلى الرغم من هذه التحديات، فإن سوق المعالجة والعصائر تزدهر، مدعومة بالظروف العالمية مثل ظاهرة النينيو وتخضير الحمضيات في البرازيل. ومع ذلك، يتم التأكيد على ضرورة استراتيجيات السوق المتنوعة بسبب المنافسة المتزايدة، خاصة من مصر في سوق الاتحاد الأوروبي.
وبينما يتعافى قطاع عنب المائدة، مع تحسن أحجام الصادرات وأسعارها، فإنه يواجه عقبات محتملة بسبب المنافسة المتزايدة ودورة النينيا الأكثر رطوبة. يظل المنتجون متفائلين، ويستثمرون في تحسين الجودة ويتغلبون على العقبات اللوجستية.