الأرض
الجمعة 11 أبريل 2025 مـ 07:10 مـ 13 شوال 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
مصر تشارك في المنتدى رفيع المستوى للتعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي بـ تركيا «الزراعة»: مكافحة الآفات يستعد لموسم زراعة محصول القطن.. ويتابع المحاصيل الاستراتيجية بوتسوانا ترفع حظر استيراد الخضراوات.. دفعة قوية للتجارة الزراعية مع جنوب أفريقيا المغرب يحطم الأرقام القياسية في تصدير الجزر للعام الخامس على التوالي رئيس الوزراء يوجه باستمرار الوتيرة المتسارعة لعمل منظومة الشكاوى لتحقيق أفضل استجابات اضطرابات الرسوم الجمركية العالمية تفتح نافذة ذهبية لتوسيع الصادرات.. تعرف على التفاصيل «الزراعة» تكشف استثمارات الهيئة العربية بمجالات اللقاحات وصناعة السكر في مصر بعد الحظر التركي على الليمون.. مصر تضاعف أرباحها والأسعار تشتعل عالميا تعرف على العوامل المؤثرة في رفع إنتاجية أشجار الليمون بعد اقتراب سعره من 150 جنيها قرار عاجل من «التموين» بشأن سعر رغيف الخبز بعد تحريك السولار مصر والبرازيل تتعاون في مجال الصادرات الزراعية والثروة الحيوانية والخدمات البيطرية خبراء: اضطراب سوق زيت الزيتون العالمي بسبب جمارك ترامب

مركز البحوث الزراعية يوضح حقيقة انخفاض إنتاجية المانجو بسبب العفن الهبابي


قالت الدكتورة ولاء سمير، الباحثة بقسم الفاكهة الاستوائية بمعهد بحوث البساتين، التابع لمركز البحوث الزراعية: إن العفن الهبابي الذي انتشر في مزارع المانجو في الإسماعيلية غير ضار صحيا لمن يتناوله، وذلك عند تناول ثمار المانجو، موضحة أن الفطر يصيب الأوراق فقط، ويؤدي بعد تراكمه إلى عدم وصول الضوء إلى الأوراق وبالتالي يحد من عملية التزهير وقدرة الشجره على الإنتاج.

وأضافت خلال خلال حلقة لبرنامج الارض على قناة مصر الزراعية مع الاعلامي محمود البرغوتي، أن سبب خسائر محصول المانجو لا تعود إلى العفن الهبابي فقط، ولكن أيضا ما حدث من تذبذب في درجة الحرارة نتيجة التغيرات المناخية، فنتيجة لما شهدته البلاد من دفء بداية الموسم، الذي حدث خلال فصل الشتاء، والتزهير والعقد المبكر، ثم الانخفاض المفاجئ للحرارة، الأمر الذي أدى إلى تساقط الزهر، مشيرة إلى أن بعض المزارع نجحت في إنتاج المانجو بشكل جيد، خلال الموسم الحالي، ولم تتأثر بالتغيرات المناخية أو العفن الهبابي وهي مزارع تستخدم الأسلوب العلمي في ذلك.

وأكدت أن محصول المانجو في مصر واعد و«مفضل» عالميا، ويبلغ الإنتاج أكثر من مليون طن تكفي السوق المحلي تماما، ويتم تصدير 35 ألف طن، ومصر لديها ميزة تنافسية في المانجو، حيث إنها الأقرب إلى أوروبا مقابل الهند إلا بعد مقارنة بمصر، مشيرة إلى أن محافظة الإسماعيلية هي الأكبر إنتاجا في مصر وبعدها النوبارية، لكن مؤخرا ارتفع إنتاج النوبارية للفدان إلى 7.5 طن، بينما لا تزال إنتاجية الفدان في الإسماعيلية 2.5 طن.

وأشارت إلى أن معهد البساتين أدخل اصنافا من فلوريدا مثل الكيت والكنت في الثمانينيات، وهي أصناف قادرة على مقاومة الأمراض والتغيرات المناخية وإنتاجيتها مرتفعة، ومقابل ذلك فأصناف الهندي والناعومي لا تتحمل التغيرات المناخية وحساسة لذا فهي غير محبب زراعتها في مصر، مشيرة إلى أن أغلب أصناف المانجو لا تتحمل الملوحة في التربة ولا تصلح في الأرض الطينية والكلسية أو الصخرية.

وطالبت بشراء الشتلات من مشاتل معروفة أو تابعة لوزارة الزراعة، لضمان إنتاجية جيدة حسب الصنف المطلوب، كذلك يجب شراء الأصناف المطعومة وليست البذرية لأن إنتاجها مرتفع وأسرع من الأصناف البذرية.

وفيما يتعلق بالمانجو الفص، أوضحت أنه لا يوجد صنف اسمه فص، ولكن ما يحدث هو عبارة عن ثمرة مانجو «مجهضة» الجنين وهو ما يساعد في تركيز السكر في لحم الثمرة بدلا من الجنين، وتزيد الحلاوة كلما كان الصنف جيدا مثل العويس أو التيمور.