قواعد تشخيص الإصابة بالنيماتودا
انتشرت الإصابة بالنيماتودا بشكل غير مسبوق في الفترة الأخيرة ومع التوسع في زراعة الأراضي الصحراوية باتت تشكل النيماتودا خطرا أكيد على الأراضي والنباتات المزروعة فيها وذلك لأنها تفضل التربة الصحراوية المفككة عن الطينية القديمة ما يسمح لها بممارسة حياتها بشكل طبيعي خاصة في ظل توافر المياه.
كشف الدكتور أحمد سليمان الأستاذ بمركز بحوث الصحراء، عن المظاهر الإصابة بالنيماتودا ، والتي قد تتشابه إلى حد كبير مع العديد من المسببات المرضية الأخرى، ما يستدعي الفحص والتحليل للتشخيص الدقيق بهدف وقوف على مدى حدوث الإصابة من عدمه.
ذكر الأستاذ بمركز بحوث الصحراء، مجموعة من الظواهر التي تكشف عن وجود النيماتودا وتستدعي التحليل والتي جاءت النقاط التالية: ضعف عام للنباتات، تآكل حواف الأوراق، تراجع حالة الساق، تدهور في حالة المجموع الجذري مع وجود مشاكل وتأخر ملحوظ في معدلات النمو جفاف وموت أطراف النباتات .
أوضح سليمان، قواعد سحب عينات الفحص والتحليل للأراضي والنباتات المشتبه في إصابتها بالنيماتودا، والتي في مقدمتها: سحب عينات معبرة عن التربة أن يتناسب عدد العينات بمعدل خمس عينات على الأقل لكل فدان مع استخدام الأدوات المخصصة لسحب العينات وهي لفأس، الشقرف، الأوجر مع ضرورة ضع العينة داخل أكياس بلاستيكية معقمة.
أكد سليمان على ضرورة كتابة كافة البيانات الخاصة بالعينة على بالقلم الرصاص وذلك على ورقة داخل العينة مع تعليم النبات أو المنطقة التي تم سحب العينة منها .
شدد على حفظ العينة في بيئة باردة دون تجميدها فصل العينة باستخدام قمع بيرنال أو من خلال “مناخل الترشيح” لفصل النيماتودا عن التربة .
اختتم سليمان، بضرورة الفحص في معامل متخصصة على يد خبراء المجال لتحديد نوعها بدقة ومن ثم اختيار برامج المكافحة المناسبة في حالة وجود إصابة بالنيماتودا المتطفلة على النبات.
