الدكتور نبيل درويش رئيس اتحاد منتجي الدواجن السابق: المجلس الجديد جدير بمواجهة تحديات الصناعة

قال الدكتور نبيل درويش رئيس اتحاد منتجي الدواجن السابق، إن المجلس الجديد المنتخب اليوم 2/2/2020، برئاسة المهندس محمود العناني رئيس مجموعة "الدقهلية للدواجن"، جدير بمواجهة تحديات صناعة الدواجن في مصر، التي منيت بخسائر متلاحقة، بسبب توالي خسائر المربين الصغار، والأوبئة.

وأضاف درويش في تصريح خاص بموقع "الأرض"، إن المجلس الجديد يضم في تشكيلته المنتخبة عددا من الخبراء الأكفاء، الخبراء بالصناعة من حيث التربية، ومكافحة الأمراض، وصياغة برامج الأمن الحيوي، إضافة إلى الخبرة في مجال تطوير عنابر التربية، وتصنيع الأعلاف، وتسويق الدواجن.

ولم يخف دوريش في تصريحه لـ "الأرض"، أن العنصر الأهم في قائمة التحديات يظل هو الجدير بالاهتمام، وهو مقاومة استيراد الدواجن الجمدة أو أجزائها من الخارج، بعيدا عن اللجنة 222 المشكلة بقرار مجلس الوزراء، وبناء على توجيهات رئيس الجمهورية، بهدف حماية الصناعة من الإغراق، مفيدا أن أعضاء المجلس الجديد هم من تصدوا لهذه المشكلة طوال الأعوام السابقة الماضية، "وهم قادرون على مواصلة الجهد لمواجهة هذه المشكلة، بتفعيل بروتوكولات بيع الدواجن لكل الكيانات الوطنية، التي كانت تضطر للاستيراد من الخارج".

ولفت درويش النظر إلى أن المجلس يضم عددا من صغار المربين إلى جانب شيوخ المهنة، بمعنى أن الجميع أصحاب مصلحة مباشرة مع صناعة الدواجن، وبالتالي سوف تستمر جهود حمايتها من الخسائر، بما فيه صون للأمن الغذائي المصري، والحفاظ على الطبقة العاملة التي تتكسب من وراء هذه الصناعة، وقوامها نحو أربعة ملايين وظيفة مباشرة، ومثلها وظائف مساندة.

وثمن دوريش العملية التنظيمية لانتخابات مجلس إدارة اتحاد منتجي الدواجن اليوم، مشيرا إلى أن أجواء الانتخابات سادتها الديمقراطية وأحاطت بها المشاعر الوطنية النبيلة التي تعلي من العمل الجماعي للنهوض بصناعة الدواجن، التي بلغ حجمها المالي حاليا نحو 100 مليار جنيه.

وتهد دوريش في تصريحه لـ "الأرض"، بألا يدخر جهدا كتفا بكتف مع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، حيث تستمر عضويته فيه، قائلا: "سأضع خبراتي تحت طوع أعضاء هذه الصناعة ما حييت، وهو واجب وطني وقومي".