تقرير دولي: تراجع سعر البصل دوليًا والسوق الأوروبي يُنشط عملائه في مصر
كشف تقرير يرصد أنتاج البصل وتأثيره على الأسواق عن ارتفاع إنتاج مصر من البصل هذا العام ليصل إلى 1.8 مليون طن، حددت الحكومة 30% منها فقط للتصدير فقط، لتلبية الطلب المحلي من السلعة التي شهدت أرتفاعا محليًا، وطلبًا عالميًا عليها، بسبب تراجع الأنتاج في عدة مناشئ بسبب التغيرات الماخية والصراعات والحروب.
أوضح التقرير أنه بعد أربعة أسابيع من استئناف التصدير البصل بداية الشهر الحالي، وحظر دام 6 أشهر نتيجة أرتفاع الأسعار شهدت الأسواق زيادة في المعروض مما خفض السعر للنصف، خاصة مع وأن الموسم الزراعي هذا العام جيد والإنتاج وفير، على عكس العام الماضي الذي تسببت التغيرات المناخية في تراجع الانتاج في مصر وعلى مستوى العالم.
أشار التقرير الذي يرصد إنتاجية البصل والصادر عن قطاع الشئون الإقتصادية أن الطلب عالميا على أصناف البصل الأحمر مرتفع ويأتي بشكل رئيسي من أوروبا الغربية، ولا سيما هولندا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا والمملكة المتحدة وخاصة إنجلترا، أما الطلب على البصل الأصفر، الذي يأتي من أوروبا الشرقية مثل بولندا وكرواتيا، فهو أبطأ بسبب وجود البصل الجاف الهولندي بسعر أقل.
أعرب التقرير عن توقعات بموسم تنافسي في الأسواق الدولية للبصل الجاف، أما الطازج فالمصري يعتبر خارج المنافسة ويحظى بسمعة عالمية، حيث تركز الهند على أسواق دول الخليج، بينما تزود مصر السوق الأوروبية لمدة ثلاث أشهر على الأقل قبل حصاد هولندا لإنتاجها.
لفت التقرير إلى انه رغم الطلب القوي، إلا أن الأسعار عالميا أقل من الموسم الماضي، الذي شهد نقصا حادا للغاية بما في ذلك انخفاض الكميات من هولندا، حيث بلغ الطن في أسواق أوروبا 700 يورو للطن، وهو أمر إستثنائي، بينما تبلغ الأسعار الحالية حوالي 600 يورو/طن، وهي تعكس السوق بشكل أفضل.
تابع التقرير أنه مع وفرة المعروض المصري، ستكون المنافسة للمستوردين بشكل رئيسي على المستوى الوطني بين المنتجين والكلمة الأخيرة ستكون الجودة، حيث يحتاج العملاء إلى الاهتمام بجوانب أخرى غير السعر، مع إمكانية التتبع للمزرعة والمنشأ وفحصها، وتنوع المنشأ، واللون، والشكل.