بروتوكول تجاري بين الصين وزيمبابوي يسمح بتصدير التوت للعملاق الآسيوي
تستعد زيمبابوي المعترف بها كمنتج كبير للتوت البري في منطقة الجنوب الإفريقي لفتح سوق جديد بتصدير تلك الفاكهة إلى الصين، مبتعدة عن وجهات تصديرها التقليدية في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا.
وفي مارونديرا، على بعد حوالي 80 كيلومترًا شرق هراري، يجري حصاد التوت الأزرق في شهر مايو، حيث يقوم العمال بقطف التوت الناضج بدقة لتجنب إتلاف الفاكهة.
ويشعر إدوين مويو، وهو مزارع محلي للتوت البري، بالتفاؤل بشأن إقامة رابط تجاري مباشر مع الصين بعد الموافقة المتوقعة على بروتوكول تجاري بين البلدين.
وأعرب مويو، الذي يشرف حاليا على إنتاج أكثر من 100 طن من التوت الأزرق في مزرعة مساحتها 10 هكتارات مع خطط للتوسع، عن طموحه لتخصيص توسعة مستقبلية بمساحة 200 هكتار للسوق الصينية فقط.
ويقول مويو: "الصين سوق متنامية، وسيكون من المفيد التصدير مباشرة من المزرعة إلى الصين".
وبينما يقوم مويو حاليًا بتجميع منتجاته للبيع في جنوب إفريقيا وأوروبا، فإنه يدرك إمكانات السوق الصينية.
وسلط كلارنس موالي، الرئيس التنفيذي لشركة فير-مارك، الضوء على الميزة التنافسية التي تتمتع بها زيمبابوي في إنتاج التوت الأزرق، مشيرًا إلى فترة الحصاد المبكرة مقارنة بالمنتجين الآخرين. ويُنظر إلى هذه الميزة الاستراتيجية على أنها مفتاح طموحات زيمبابوي لتوسيع صادراتها من التوت البري إلى الصين.